ويعد مستشفى الجامعة اللبناني من مشاريع الهيئة في القطاع الصحي والذي يحظى برعايتها وقد سبق وأن نفذ هذا المشروع في العاصمة اللبنانية بيروت وتم نقل التجربة في محافظتي ميسان والمثنى

وقد أثنى الأنصاري خلال الزيارة على عمل المشروع وأسلوب بناؤها مشيداً بأهميته الكبيرة لمحافظة بغداد والمنطقة على حد سواء

ويعتبر المستشفى التجربة الأولى في مجال الاستثمار الصحي الذي ينفذ في أطراف محافظة بغداد حيث يقدم خدماته الطبية إلى المناطق المحيطة به فضلاً عن بقية المناطق الأخرى

وينفذ المستشفى على مساحة (٤٥٠٠)م٢ وبثلاثة طوابق بسعة(٨٩)سرير ويضم اختصاصات متنوعه(جراحه عامه،جراحة القلب،الكسور ،النسائية ،جراحة الفكين والأسنان) فضلاً عن ( ١٢ صالة طوارئ ، ١٢غرفة عناية مركزة ، ١٢ غرفة للعمليات ، ٦ للجراحة القلبية ، ١٦ قاعة إستشارية ، مفراس لكافة الأوزان ، رنين حديث ، ٥ صالات للعمليات ، صالة للإفاقة ، ٣ صالات للولادة وصالة واحدة للكورتاج ) إضافة الى المختبرات المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات ذات المناشيء الألمانية العالمية .

يذكر بأن إدارة المشروع إعتمدت العمالة المحلية خلال تنفيذها له حيث وفرت فرص عمل متعددة ولكافة الإختصاصات كما أنها ستوفر كوادر وطواقم طبية محلية مدعومة بالخبرات والكفاءات الأجنبية التي ستعمل على تؤامة خبرتها مع خبرة الملاكات المحلية لتحقيق أفضل خدمة صحية للمرضى .

هذا وأضاف الأنصاري بأن رؤية الهيئة المستقبلية وخططها المدروسة للقطاع الصحي وتكثيف دعمها لهذا القطاع الحيوي قد طورت منه بشكل كبير مما وفرَ للعاصمة كافة المؤسسات والمستشفيات العالمية المزودة بأحدث المعدات الطبية ، مؤكداً بأن هيئة استثمار بغداد لن تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالواقع الصحي وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفق أعلى المستويات العالمية لضمان صحة وسلامة المواطنين وعوائلهم .

وفي ختام الزيارة أوضح الأنصاري بأن الهيئة تتابع مشاريعها بشكل مستمر وبجهود حثيثة ضمن توجيهات دولة رئيس الورزاء ومتابعته ودعمه اللامحدود لمشاريع القطاع الصحي في بغداد ( المركز والاطراف ) حيث أصبحت العاصمة اليوم تضم العديد من المستشفيات والمراكز الطبية العالمية وهي اليوم بوابة للمواطنين ووجهة لتلقي كافة أنواع العلاج فيها بدل تكبدهم عناء السفر وتحملهم تكاليفه خارج البلد .