تعتمد الهيئة في ذلك مجموعة من الخطط والرؤى التي عملت بها منذ أعوام ومن ضمنها دعم وإسناد عدة مؤسسات حيوية وفي مقدمتها أمانة بغداد التي ساهمت الهيئةُ وبالتعاون معها في تطوير واجهات المشاريع الإستثمارية ومقترباتها والشوارع المؤدية اليها على النفقة الخاصة للمستثمرين و الشركات وعلى وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة في العمل وبمواصفات وتصاميم حديثة تضفي الى هذه المشاريع جمالية تُزين العاصمة بغداد وتجعلها في أبهى صورها . وإنطلاقاً من المسؤولية الإجتماعية للشركات الإستثمارية التي تُعد من المفاهيم الشائعة في عمل الشركات ضمن عالم الأعمال والاموال ، حيث تسعى الشركات الى تقديم خدمات إجتماعية غير التي تقدمها ضمن تخصصها وعلى وفق ذلك أطلقت الهيئة وبالتعاون مع أمانة بغداد مبادرةً لتفعيل هذه المسؤولية والتي كانت ثمارها :

( مجمع بوابة العراق السكني ) التي باشرت إدارته بتنفيذ وترميم المدخل الرئيس للمشروع على شارع دمشق مع الحفاظ على الإنسيابية التامة في الدخول والخروج من المجمع دون التأثير على حركة السير فيها .

كما بادرت إدارة مشروع ( تأهيل وتطوير مدينة ألعاب الزوراء ) الى تنفيذ حملة واسعة لتطوير شارع الزيتون وتشجيره بالتنسيق والتعاون مع أمانة بغداد ليزدان جمالاً وتألقاً وليصبح واحداً من أفضل وأبرز شوارع العاصمة .

هذا وقد أضافت إدارة ( مجمع نجمة بغداد السكني ) لمساتها المتميزة على الطرق الرئيسة للمشروع وإعتمدت في تأهيل وتطوير مداخل المجمع وبواباته الرئيسية والحدائق القريبة منه بالإعتماد على أحدث أساليب البناء والتنفيذ مما أضفى جمالية جديدة للمشروع والمنطقة .

كما بذلت إدارة مشروع ( مجمع البروج السكني ) جهوداً كبيراً في تطوير الشارع المؤدي الى مركز مبيعات المشروع والحدائق القريبة منه وساهمت بشكل كبير في دعم عمل أمانة بغداد بتخفيفها من أعباء تطوير مقتربات المركز وتحملها تكاليف تنفيذها بالكامل .

أيضاً من ضمن الشركات التي بادرت لتطوير واجهات مشاريعها ( مجمع اليرموك السكني ) الكائن قرب نادي اليرموك الترفيهي ، حيث عملت إدارة المشروع على إنشاء ( معرض مؤقت للمشروع وإنجازاته ) وموقف سيارات في الحديقة المجاورة للمجمع إضافة الى إكساء وتشجير وتزيين الشارع المؤدي للمشروع .

تأتي هذه المبادرات ضمن جهود إدارة الهيئة وتوجيهات رئيسها المهندس الإستشاري ( حيدر الأنصاري ) للشركات الممنوحة إجازة منها لحثها على المساهمة بحملات الإعمار والبناء والتطوير التي تشهدها بغداد والتي ستسهم في بناء البلد وإزدهاره والإرتقاء به الى مستوى البلدان الحديثة لتكون بصمات مضيئة تُعيد للعاصمة ألقها ومشهدها الحضاري بالشكل الذي يليق بيها .