وقد تضمن العمل في المشروع إنشاء ثلاث قاعات جديدة و تأهيلاً لقاعتين يتم إستخدامها كمخزن للمواد الأولية والأخرى لخطوط الإنتاج التي تبلغ طاقتها ( ٧٠ ) مليون كيس سنوياً بمختلف أنواعها وبالإعتماد على أفضل المكائن والمعدات ذات المناشئ الرصينة التي تلائم الحاجة الفعلية من الأكياس التي ستزوّد الأسواق ومؤسسات القطاع العام والخاص . لاسيما وأن هذه الصناعات أصبحت من أفضل الصناعات الإستهلاكية حالياً بسبب الطلب المتزايد والمستمر عليها . إضافة لذلك فقد عملت إدارة المشروع على تبليط الشوارع وإكمال ساحات وقوف السيارات وإنشاء المساحات الخضراء وبناء مساكن للخبراء العاملين في المشروع فضلاً عن إنشاء مرافق خدمية أخرى .

هذا وتجول الأنصاري في أروقة المعمل وإطّلع على منشآته المتنوعة والتكنولوجيا المستخدمة فيه حيث عبّر عن سروره بإنجاز هذا الصرح خلال مدة قياسية مثمناً في الوقت ذاته الجهود المبذولة في تنفيذه من قبل الشركة المستثمرة التي أعربت عن إمتنانها للهيئة لما قدمته لهم من تسهيلات ودعم من أجل إتمامه ، مؤكدين بأنهم سيعملون بإمكاناتهم كافة لإثبات منتجهم في الأسواق المحلية وتعزيز دوره لينافس مستقبلاً المنتجات المماثلة له والمستوردة من خارج البلاد .

الجدير بالذكر أن شركة الأحبار من الشركات الرصينة في مجال إنتاج الأكياس البلاستيكية والورقية ولديها شركات عالمية مساندة وكذلك تتمتع بعقد المشاركة مع وزارة التجارة / الشركة العامة لتجارة الحبوب وكذلك حصولها على شهادة الآيزو (iso) الخاصة بنظام الجودة والسلامة حيث تعتمد الشركة الرصانة والجودة من خلال خطوطها الإنتاجية ذات الأتمتة العالية والطاقات الإنتاجية الكبيرة .

مع العرض بأن إفتتاح المشروع ساهم بشكل كبير في توفير فرص العمل المتنوعة للأيادي المحلية وفي مختلف الإختصاصات .