هيئة إستثمار بغداد تعقد أولى إجتماعاتها مع المؤسسات القطاعية لإعداد الخارطة الإستثمارية للعاصمة بغداد لعام ٢٠٢٣
استناداً إلى توجيهات دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم وبرعاية وحضور محافظ بغداد المهندس ( محمد جابر عطا ) عقدت هيئة إستثمار بغداد صباح اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٣/٧/٢٣ إجتماعاً خاصاً لإعداد الخارطة الإستثمارية لمدينة بغداد للعام ٢٠٢٣ برئاسة المهندس ( الحسن جميل حسن ) رئيس الهيئة وعدد من ممثلي الدوائر الحكومية ذات العلاقة بالعملية الإستثمارية فضلاً عن مدراء الأقضية والنواحي للعاصمة بغداد ،
إذ تم تقديم عرضاً شاملاً للفرص المتاحة لدى هذه الجهات ليتم جردها وفرزها وتحديد المناسب منها ومن ثم عرضها وإعلانها كفرصة إستثمارية . وهو ما جاء إستناداً الى توجيهات الحكومة الإتحادية متمثلة برئيسها المهندس ( محمد شياع السوداني ) الذي دعا الى تفعيل دور الإستثمار والوصول الى الشراكة الحقيقية والفعلية مع القطاع الخاص .
و تم خلال الإجتماع مناقشة جملة من المعوقات والعقبات التي تواجه العملية الإستثمارية في العاصمة وطُرحت عدد من الحلول المناسبة لها التي سيتم العمل بها لتجاوز المشاكل التي تواجه المستثمرين والشركات الإستثمارية خلال تنفيذ المشاريع . كما طُرح خلال الإجتماع عدد من الأفكار والرؤى التي يمكن تنفيذها مستقبلاً بما يتناسب مع حاجة العاصمة ومواطنيها وفي مختلف القطاعات .
وعرض الحسن جميل رؤية الهيئة في فتح آفاق جديدة في العملية الإستثمارية بتنفيذ مشاريع استثمارية في مختلف المجالات في أطراف العاصمة بغداد وضمن الحدود الإدارية للمحافظة من أجل فك الاختناقات السكانية داخل العاصمة بغداد فضلاً عن تحقيق معالم عمرانية في هذه المناطق وتوفير فرص عمل متنوعه وعند تحقيق هذه الرؤية في تلك المناطق تنعكس إيجابا على أهاليها وتتحقق منها منافع اقتصاديه واجتماعية
وأكد الحسن جميل خلال الإجتماع على إستمرار دعمه لجميع العاملين في هذا القطاع مع تأكيده على ضرورة تظافر الجهود بينهم وبين الهيئة لمضاعفة الإنجازات وإستمرارها وهو ما سيخلق الفرصة لتحقيق الإصلاح المنشود للوضع الإقتصادي كما سيحقق التنمية الشاملة للعاصمة وسيهيء البيئة المناسبة للعمل فيها .
وأشار رئيس الهيئة على ضرورة عقد هذه الإجتماعات بصورة دورية لتصحيح مسار العملية الإستثمارية والنهوض بها نحو الأفضل لاسيما وأن هنالك عدد كبير من المشاريع مُنحت إجازة إستثمارية بصورة عشوائية مما أدى الى تلكؤها أو توقف تنفيذها . كما دعا الحسن الى تبسيط الإجراءات بين هذه المؤسسات والهيئة للقضاء على الروتين والتأخير الذي يعاني منه المستثمرين إضافة الى العمل على إستقطاب الشركات الرصينة وجذبها لدخول السوق العراقية وتنفيذ المشاريع الستراتيجية والنوعية في العاصمة بغداد .