وبحضور محافظ بغداد المهندس ( محمد جابر عطا ) ونائبه الأستاذ ( عبد الكريم خلف ) لطرح الفرص الإستثمارية المتوفرة في بغداد ( المركز والأطراف ) وتهيئتها لملتقى العراق للإستثمار الدولي الذي سينعقد خلال شهر تشرين الأول المقبل وسيُطرح فيه عدد من الفرص الإستثمارية المهمة وفي مختلف القطاعات لرسم الخارطة الإستثمارية للعاصمة ، إذ سينُضم الملتقى برعاية وإشراف دولة رئيس الوزراء المحترم ومشاركة هيئات الإستثمار في العراق وبالتعاون مع الجهات القطاعية ذات العلاقة بالعملية الإستثمارية .

وجاء هذا الإجتماع الدوري الثاني بعد أن سبقه بأيام قليلة إجتماعآ ضم الساده المحافظين مع رؤساء الهيئات وبرعاية مكتب رئيس الوزراء وحضور رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار . لتهيئة الفرص الاستثمارية وطرحها في الملتقى الدولي

وقد ناقش الحاضرون المعايير الجديدة لإعداد الخارطة الإستثمارية الموحدة بما يضمن تحقيق قفزات نوعية في قطاع الإستثمار . كما أوعز عطا خلال الإجتماع لجميع الوحدات الإدارية بطرح الفرص الإستثمارية المتوفرة لديها وتحديد الفعاليات المراد تنفيذها بما يخدم أهالي بغداد على أن تكون هذه الفرص حاصلة على جميع الموافقات .

مؤكداً بأن العاصمة تحتاج الى فرص حقيقية يجب دراستها بشكل مستفيض وعرضها للشركات الرصينة على أن تكون هذه الفرص ذات قيمة كبيرة من ناحية المساحة والفعالية وأن كانت ملكيتها غير تابعة الى الوحدات الإدارية فيمكن تحديد الجهة العائدة لها .

وقد ذكر الحسن جميل خلال الإجتماع ضرورة إختيار الفرص الصالحة لإقامة المشاريع الإستراتيجية المهمة التي تتناسب مع إحتياجات العاصمة ودعا إلى إلى الإستثمار في مختلف المجالات الترفيهية والتعليمية و السكنية والصناعية والصحية بسبب الحاجة الملحة إليها . إذ أن العاصمة بغداد تحتاج اليوم الى مايقارب مليون و حدة سكنية وهنالك توجه واضح لتنفيذها في الأطراف .إضافة لحاجة العاصمة الى المشاريع التنموية التي تسهم في إنعاش الإقتصاد المحلي وجعله من الإقتصادات الفاعلة في المنطقة

وسيكون هذا الملتقى مكملاً لمبادرة المدن الجديدة التي طرحتها الحكومة الإتحادية متمثلة بدولة رئيس الوزراء المحترم واعلنت عنها الهيئة الوطنية للإستثمار

كما أوضح الحسن بأن منح الإجازات الإستثمارية سيعتمد فيه الضوابط والمعايير للوصول إلى مستثمرين أكفاء وشركات رصينة لتحقيق أهداف قانون الإستثمار، مشدداً على أهمية أن تكون الفرص المستقبلية مفيدة ومثمرة وبعيدة عن التجاوزات وبالقرب من الشوارع الرئيسية .

وقد ذكر الحسن بأن الملتقى الإستثماري الذي تستعد له بغداد يأتي ضمن مقررات البرنامج الحكومي الذي إعتمدته الحكومة الإتحادية لتفعيل دور قطاع الإستثمار غير الحكومي وتعزيز دور القطاع الخاص ومن المؤمل أن يثمر عن إستحداث مرحلة جديدة ومتقدمة لطريقة طرح الفرص الإستثمارية ، مؤكداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لخلق فرص إستثمارية واعدة وعرضها بشفافية بهدف إنجاح العملية الإستثمارية للبلاد لاسيما وأن هنالك رغبة كبيرة من قبل كبرى الشركات العربية والأجنبية الرصينة بالدخول الى السوق الإستثماري العراقي وتنفيذ المشاريع المتميزة فيه .

وفي الختام أكد رئيس الهيئة على حرصه وإلتزامه التام بالبرنامج الحكومي الذي يهدف الى تذليل كافة العقبات والعراقيل وتهيئة الإجراءات الإدارية والموافقات الأصولية اللازمة لجعل العاصمة بغداد بيئة جاذبة للإستثمار وإستقدام رؤوس الأموال والشركات العربية والأجنبية إليها .